رجــه ۈ دجــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رجــه ۈ دجــه

هـڵآ ۈ آڵـڵه نـۈرٺـۈآ آڵمـنـٺـدى ۈ آنـشـآڵـڵـه عـآجـبـڪـم آڵـمـنـٺـدى ۈ شـڪـرن
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نور ومهند اقصد نورة ومحمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
BaYoOna
عـضـۈ نـشـيـط
عـضـۈ نـشـيـط
BaYoOna


المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 09/01/2010

نور ومهند اقصد نورة ومحمد Empty
مُساهمةموضوع: نور ومهند اقصد نورة ومحمد   نور ومهند اقصد نورة ومحمد I_icon_minitimeالأحد يناير 10, 2010 7:48 am

بسم الله الرحمن الرحيم





ما أن نطق المنبه بأول كلماته ... إلا وتسابقت يدا محمد على إخراسه

فقد خشي أن يوقظها



سحب نفسه بهدوء من سريره ومشى على أطراف قدميه

جهز نفسه وقبل أن يخرج لعمله.. عانقت شفتاه خدها وهي نائمة..

ذلك توقيعه الصباحي الذي لا يحب أن يفوته



ثم خرج كما يخرج اللص



وقبل أن ينتهي دوامه جاءه اتصال فعرف المتصل بنغمة اتصاله ..

ابتسم قبل أن يرد

((هلا حبيبتي ... ايوه ..... اها ... طيب ..طيب .. بسيطة .. وأنا جاي بجيب معاي الغداء))

ثم أنهى الاتصال



كانت زوجته .. تخبره بأنها نسيت بالأمس أن تقول له أن أنبوبة الغاز قد فرغت .. لذلك لم تطبخ شيئا



خرج من دوامه ..

مر بطريقه على مطعم تحبه زوجته .. ورغم الازدحام .. إلا انه اختار ما تختار زوجته عادة



وصل بيته

دخل فوجد زوجته مستلقية نائمة أمام التلفاز ..

هي كما هي .. كما تركها صباحا ..

لباس نوم قد مل النوم

وشعر اشعث كأن صاحبه خارجا من معركة

ورائحة النوم تفوح من جسدها كله

الأمر الوحيد المتغير .. هو المكان ,, فبالصباح كانت بغرفة النوم والآن هي بالصالة



لم يلق لكل ذلك بال .. فقد تعود أن لا يعظم صغائر الأمور .. فالحياة عنده ابسط من كل ذلك



ذهب إلى المطبخ واحضر سفرة .. ورتب عليها غدائه الذي اشتراه

ثم اقترب من زوجته .. وبحنان همس في أذنها..

(( نورة ... نورة ))

((ايوه .ايوه ...... محمد !!! أسفه .. راحت علي نومه ... أمس ما نمت إلا متأخرة))



ورغم انه لا يذكر لها يوما قد نامت فيه بعده .. إلا انه كمن لم يسمع



مسك يدها بلطف ...

((حبيبتي قومي غسلي وتعالي تغدي)) ..

جلس أمام السفرة ولم يأكل حتى قدمت زوجته وجلست بجواره



وبعد أن أكل قام يغسل يديه .. وقف أمام المرآة ..

رأى التعب والإرهاق قد كحل عينيه

وشاهد نقوش الزمن قد رُسمت على جبينه

ولون ابيض قد افسد ليل رأسه



تحدث إلى نفسه وهو ينظر إليها بالمرآة

((لا تحاولي أن تستعطفيني .. فلن ارضخ لك ولن أنام في هذا الوقت))

فهذا الوقت أصبح ملكا لزوجتي منذ أن بدأت عملي الآخر المسائي



ذهب إلى الصالة فلم يجد زوجته .. دخل المطبخ فلم يجدها .. أخيرا دخل غرفة النوم فوجدها تكمل ما بدأته منذ البارحة .. نائمة لا تشعر بمن حولها



أغلق عليها الباب بهدوء .. وذهب يشاهد التلفاز ..

اقل من ساعة حتى أذن العصر .. توضأ ثم دخل المطبخ وحمل على كتفه أنبوبة الغاز .. وخرج لعمله المسائي



وفي التاسعة مساء .. ما أن خرج من عمله حتى اتصل بزوجته

((هلا حبيبتي ... جهزي نفسك ..علشان نطلع للسوق وبعدين نتعشى بمطعم))



لم يترك سوقا إلا ومر بها عليه .. ولا حاجة كانت تتمناها إلا واشتراها لها

وبعد أن تعبا وجاعا توجها إلى المطعم ....

هناك ..

لم يترك زوجها حاسة لها ... إلا أرضاها

أشبعها أكلا وعاطفة



رجعا إلى البيت وقبل أن يوقف سيارته فتحت الباب ونزلت مسرعة ..

تعجب من تصرفها ولم يفهمه .. حمل حاجاتها التي اشترتها بيد وحمل أنبوبة الغاز بيده الأخرى

ورغم ثقل ما يحمله إلا أن خوفه على زوجته جعله يصعد الدرج ركضا ..

وصل شقته

وجدها لم تغلق الباب ... زاد تعجبه .. دخل فرآها قد أناخت جسدها أمام التلفاز يكاد جبينها أن يلمس شاشته ..



وقف فوق رأسها ينظر لها وينظر للتلفاز يريد أن يعرف ما الشيء المهم الذي سيعرض

موقف جعل فضوله ينسيه ثقل ما تحمله يداه



ثواني حتى ظهر اسم المسلسل ... سنوات الضياع



ابتسمت زوجته حتى خشي أن تسقط أسنانها من وسع ابتسامتها وقالت ..

((الحمد لله ... الحمد لله .. توه يبدأ المسلسل ))..

ثم أعادت عينيها للتلفاز



كعادته تجاهل الأمر فقد ربى نفسه على السمو ... فأرضى سموه ودحر شيطانه



حمل ما يحمله وتوجه به للمطبخ .. فاحتار أين يضعه

أراد أن يستشير زوجته فناداها ...

((نورة ... نورة ...)) لم ترد عليه

رفع صوته وناداها ..... ((نورة ... نــــــــــورة))



التفتت عليه بسرعة وقالت

((نعم مهند .. عفوا اقصد محمد))



ما أن قالتها حتى شعر محمد بثقل ما يحمله ..

بل ما قالته .... كان أثقل

حرفان فقط .. جعلاه مهندا بدلا من محمد

حرفان فقط أخرجاه من مدينته الفاضلة وانزلاه ارض الواقع



تلك لم تكن غلطة .. تلك كانت رغبة

أبدا لم تكن زلة .. بل كانت أمنية



رمى ما كان يحمله كله .... لكن الثقل لم يخف

أحس كأن جسده .. جثة قد التصقت بجسده

فجزء أعياه الموت وجزء أتعبه الحمل



دخل غرفة نومه ... رمى بجثته على السرير وهو يقول



تبا لكي من أنثى ....

أتتوسدين ذراع محمد .. لتحلمي بعيني مهند
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نور ومهند اقصد نورة ومحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رجــه ۈ دجــه :: قـصـص ۈ رۈآآيـآٺ-
انتقل الى: